أعلن الكابتن فراس فاروق تيت قائمة «البناء والتطوير» لخوض انتخابات الاتحاد العربي السوري لكرة القدم. يتميّز تيت ومعه يوسف الربيع الحسن بأنهما من أبناء الثورة، وقد نشطا رياضيًا وإداريًا في بيئات صعبة، ما أكسب الحملة قاعدة دعم معتبرة. في المقابل، عبّر قطاع واسع من جمهور الثورة عن امتعاضه من وجود شخصيات ارتبطت علنًا في فترات سابقة بدعم النظام؛ وتؤكد الحملة أن معيارها هو الكفاءة والمحاسبة وفق برامج واضحة ومؤشرات أداء.
من هم أبرز الوجوه؟
مرشّح الرئاسة
- فراس فاروق تيت: مواقع إدارية في قطاع الرياضة والشباب، رئيس سابق لاتحاد الكرة في إدلب، لاعب سابق للحرية–النواعير–الجيش و«دولي» سابق. (من أبناء الثورة)
نائب الرئيس
- محمد فادي رسلان الدبّاس: رئيس اتحاد الكرة (2017–2019)، مدير منتخب سوريا للرجال (2014–2018)، عضو لجنة مسابقات في الاتحاد الآسيوي، لاعب سابق للنضال والجيش.
أعضاء مجلس الاتحاد
- محمد الغادري: مسار تحكيمي وإداري طويل؛ رئيس/عضو لجان حكّام و«حكم نخبة» ثم «دولي».
- مروان الخوري: عضو اتحاد سابق ثلاث دورات، مشرف رياضي جامعي، مدير فني لمنتخبات وأندية، لاعب الوثبة–الجيش–منتخب أول.
- يوسف الربيع الحسن: مدير المنتخب الأولمبي وعضو اللجنة الاستشارية، عمل في هيئة الرياضة والشباب بالحكومة المؤقتة، لاعب دولي سابق (الحرية–أهلي حلب–الجيش). (من أبناء الثورة)
- أحمد العلي الخالد: مدرّب آسيوي (C)، لاعب سابق للفتوة–النواعير–الجيش–الطليعة–الوحدة، تجارب قارية وعربية.
- موفّق فتح الله: رئيس لجنة فنية لسنوات، مسؤول منتخبات وطنية، إداري لفئات مختلفة، حكم درجة أولى سابق.
- تركي ياسين العلي: محاضر معتمد آسيويًا ومحليًا، رئيس لجنة مدرّبين سابق، عضو اتحاد لأربع دورات، مدير فني للفئات.
- نانسي معمر: عضوة باتحاد الكرة ومسؤولة ملف تطوير كرة السيدات، شهادات آسيوية (A-B-C)، مديرة فنية لنادٍ للسيدات ولاعبة منتخبات سابقة.
- سليم سبع الليل: مؤسس منظمة «الرياضيين الأحرار» في مصر والنادي الرياضي السوري هناك، رئيس/عضو مجلس إدارة نادي حطين لعدّة دورات.
- يعقوب قصاب باشي: عضو اتحاد سابق، رئيس مجلس إدارة الطليعة سابقًا، مشرف على فرق القواعد، لاعب الطليعة.
الاحتياط
- محمد هاني دهّان: لاعب دولي سابق ومدرّب حالي؛ مثّل الجيش–المجد–المحافظة–النضال–السلط الأردني، شهادتا C وB آسيويتان.
- باسل الشعار: لاعب أولمبي ودولي سابق؛ مثّل الجيش–الوحدة–الطليعة–الرمثا الأردني–الوحدة العُماني–العهد اللبناني.
ماذا يقول البيان الانتخابي؟
«نحن نؤمن أن كرة القدم السورية لا تحتاج إلى وعود برّاقة، بل إلى تنظيم فعّال وإدارة عصرية شفّافة تستعيد ثقة الجماهير وتمنح اللعبة فرصة حقيقية للنهوض من جديد».
يلخّص البيان مشروعًا بخمس ركائز عملية:
- إصلاح إداري ومالي شامل: لوائح واضحة للعقود والصرف، تقارير مالية دورية وتدقيق مستقل.
- تأهيل الكوادر والتحكيم: برنامج ترخيص وتدرّج للحكّام والمدرّبين، معايير تقييم علنية.
- تنمية الفئات والقاعدة: مراكز موهبة مناطقية، دوريات منتظمة للفئات، مناهج موحّدة للمنتخبات.
- تطوير المسابقات: روزنامة ثابتة، معايير ترخيص أندية قابلة للقياس، نظام تسجيل وانتقالات مركزي.
- التعاون الخارجي والتسويق: شراكات ورعايات لاستعادة المكانة قارّيًا ودوليًا.
مؤيدون ومعترضون: أين يقف الجمهور؟
مؤيدون يرون في حضور شخصيات من أبناء الثورة فرصة لضخ دماء جديدة ورفع مستوى الشفافية. في المقابل، يبدي منتقدون تحفّظًا على ضم أسماء ارتبطت بدعم النظام علنًا في السابق، ويطالبون بتعهّدات صريحة حول تضارب المصالح ونشر السير المالية والإدارية.
ما الذي سيحسم نجاح الإدارة المقبلة؟
- نشر تقارير مالية فصلية على منصّة الاتحاد.
- استقلال لجنة الحكّام بميزانية وآليات تقييم معلنة.
- توحيد السجلات الرقمية للعقود واللاعبين.
- إطلاق دوري رديف وفئات بروزنامة ثابتة.
- ميثاق نزاهة مُلزِم مع سياسة واضحة لتعارض المصالح.
بقلم: فريق الرياضة الآن
